حمّلت القيادة المشتركة للجيش السوري الحر، اليوم السبت، جماعة “الإخوان المسلمين” بسوريا، مسؤولية تأخر انتصار الثورة وتشرذم المعارضة، وفقاً لما تناقلته مصادر إعلامية متطابقة.
ووفقاً لوكالة أنباء “الشرق الأوسط”، فقد قالت القيادة المشتركة في رسالة مفتوحة وجهتها لجماعة “الإخوان المسلمين” السورية، وزعت إدارة الإعلام للقيادة المشتركة ومقرها باريس نسخة منها، إن “هناك صداماً عميقاً وكبيراً بينكم وبين مجمل القوى المدنية والثورية والوطنية والعسكرية والسياسية أيضاً”.
وأضافت القيادة في البيان أن “بياننا الأخير لم يصدر إلا بعد أن طفح الكيل في العديد من المدن السورية، وعلى رأسها دمشق وريفها، من تصرفات وسلوكيات الجماعة منذ بداية الثورة وحتى الآن، وبشكل خاص الهيمنة والسيطرة على المجلس الوطني، ومن ثم الائتلاف، والهيمنة ومحاولات الهيمنة على الشؤون والقضايا الإغاثية والعسكرية”.
وقال البيان إن هذه التصرفات ستكون لها تداعيات سيئة للغاية على الثورة وسوريا الوطن، وعلى مستقبل الجماعة في علاقتها مع الناس، “فلا يحق لكم الركوب على الثورة أو قيادتها أو محاولات التحكم بها ونحن الآن في مرحلة مفصلية سيترتب عليها الكثير من الأشياء”.
وأشار البيان إلى أن “هناك حالة احتقان لدى أغلب الأطياف السياسية والمدنية والثورية على الأرض وفي الخارج من تصرفاتكم وأساليبكم وعمليات الإقصاء والتهميش المبرمج، فالثورة ليست ثورتكم ولم تصنعوها، بل ثورة الأفراد الذين يدفعون دماءهم وحياتهم وأمنهم واستقرارهم وأرزاقهم”.
وذكرت القيادة المشتركة للسوري الحر في رسالتها أن “التركيبة السكانية والدينية والمذهبية لسوريا لا تسمح ولن تسمح بالأساس لهيمنة جماعتكم على الثورة الآن، أو السياسة السورية في المرحلة الانتقالية، ومن ثم الديمقراطية، ونعلمكم أن برنامجكم السياسي والصدق والإخلاص هو الميزان الوحيد لمستقبلكم في سوريا الجديدة”.
وأضافت أن “الجميع يمكن أن يقبل بكم بحجمكم الطبيعي مثلكم مثل أي طرف سياسي معارض للنظام وشريك يعرف حدوده في العملية السياسية والمشروع الوطني الذي يجب أن يضم كل أبناء الوطن دون أي تمييز أو تهميش أو إقصاء”.
التعليقات
الوحدة الوحدة
يقول الله سبحانه و تعالى
{وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِإِخْوَاناً
وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا
كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }آل عمران103
– (واعتصموا) تمسكوا (بحبل الله) أي دينه (جميعا ولا تفرقوا) بعد الإسلام (واذكروا نعمة الله) إنعامه (عليكم) يا معشر الأوس والخزرج (إذ كنتم) قبل الإسلام (أعداءً فألف) جمع (بين قلوبكم) بالإسلام (فأصبحتم) فصرتم (بنعمته إخواناً) في الدين والولاية
تفسير الآية 103 من آل عمران في تفسير ابن كثير
وقوله : { ولا تفرقوا } أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال [ إن الله يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة المال ] وقد ضمنت لهم العصمة عند اتفاقهم من الخطأ كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا وخيف عليهم الافتراق والاختلاف وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار وهم الذين على ما كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
.
قياده الجيش الحر بس لا تنسون مقرها باريس يعني البيان هذا ملقن من فرنسا واللي يقول كلام سليم
عجيب وضعكم يا مسلمين ما تبغون الشريعه تطبق ولا وش بالضبط
الاخوان باعو مصر الى ايران والاخوان شر على المسلمين
كلام سليم جدا وجماعة الاخوان المسليمن في كل مكان مكروهة
اترك تعليقاً